" اللهمَّ عليكَ بأبي جَهلٍ [بن هشام]، وعليك بعُتْبَةَ بن رَبيعةَ، وشَيبَةَ بن ربيعةَ، والوليد بن عُتبةَ، وأمَيَّةَ (وفي روايةٍ: وأبيّ، وفي أخرى: أو أبيّ) بن خلَف، وعُقبة بن أبي مُعيط، وعمارة بن الوليد".
قال [عبدُ الله:] فوالَّذي نفْسي بيَدِه لقد رأيتُ الذينَ عَدَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَرْعى في القَليبِ، قَلِيبِ بَدْر، (وفي روايةٍ: ولقد رأيتُهم قُتِلوا يومَ بدرٍ [ثم سُحبوا]، فأُلقُوَا في بئر؛ غير أميةَ أو أبَيٍّ فإنه كان رجُلاً ضخماً، فلما جَرُّوه، تَقَطَّعَتْ أوصالُه قبلَ أن يُلقى في البئر، [قد غيَّرَتهم الشمس، وكان يوماً حاراً]. [ثم قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"وأُتْبعَ أصحابُ القليبِ لَعنةً"].
50 - وقالَ عُرْوةُ: عن المِسوَرِ ومروانَ: خرَج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ حُديْبِيَةَ، (فذكر الحديثَ):
وما تَنَخَّمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نُخَامَةً إلا وقعَت في كفِّ رَجُلٍ منهم فدَلَكَ بها وَجَهه وَجِلْدَه.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس بن مالك الآتي في "8 - الصلاة/39 - باب").
66 و 67 - وكَرِهَهُ الحسَنُ وأبو العالِيَةِ.