19 - باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

"مَن قتلَ قتيلاً لهُ عليهِ بيِّنَةٌ؛ فلهُ سَلَبُهُ"، فقمتُ فقلتُ: مَن يشهدُ لي؟ ثم جلستُ، ثم قالَ الثالثةَ: مثلَهُ، فقمتُ، فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مالك يا أبا قتادةَ؟ "، فاقْتَصَصْتُ عليه القصةَ، فقالَ رجلٌ [من جُلسائِهِ]: صدقَ يا رسولَ اللهِ! وسَلَبُهُ عندي، فأرْضِهِ عني، فقالَ أبو بكرٍ الصديق رضيَ اللهُ عنه: لا ها (?) اللهِ؛ إذاً لا يَعْمِدُ إلى أَسَدٍ مِن أُسْدِ اللهِ يقاتِلُ عن اللهِ ورسولِهِ - صلى الله عليه وسلم -[فـ] يُعْطِيكَ سَلَبَهُ (وفي روايةٍ: كلا، لا يُعْطِهِ أُصَيْبِغَ مِن قريشٍ ويَدَعُ أسَداً من أُسْدِ اللهِ يقاتِل عن اللهِ ورسولِهِ)، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "صَدَقَ، [فأعطِهِ]، فأعطاهُ (وفي روايةٍ: فأعطانيهِ.

وفي أخرى: فقامَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأدَّاهُ إليَّ 8/ 113)، فبِعْتُ الدِّرْعَ، فابتَعْتُ به

مَخْرَفاً (?) (وفي روايةٍ: خرافاً) في بني سَلِمَةَ، فإنَّه لأوَّلُ مالٍ تَأثَّلْتُهُ في الإسلامِ.

19 - بابُ ما كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعطي المؤلَّفَةَ قلوبُهُم وغيرَهُم من

الخُمُسِ ونحوه

496 - رواهُ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم -.

1367 - عن نافِعٍ قالَ (*): وأصابَ عمرُ جاريتينِ مِن سَبْيِ حُنَيْنٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015