فمُرْ سُعاتَكَ يعمَلونَ فيها، فأتَيْتُهُ بها، فقالَ: أغْنِها عنَّا، فأتيتُ بها عليًّا، فأخبرتُهُ، فقالَ: ضَعْها حيثُ أخَذْتَها.

6 - بابُ الدليلِ على أنَّ الخُمُسَ لنوائبِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - والمساكينِ

486 - وإيثارِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أهلَ الصُّفَّةِ والأراملَ حينَ سألَتْهُ فاطمةُ - وشكَتْ إليه الطَّحْنَ والرَّحى- أنْ يُخْدِمَها مِن السبْيِ، فوكَلَها إلى اللهِ.

(قلتُ: أسند فيه حديث علي بن أبي طالب في سؤال فاطمة خادماً الآتي "ج 4/ 80 - الدعوات/ 11 - باب").

7 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}

يعني: للرسولِ قَسْمُ ذلك.

487 - قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"إنما أنا قاسمٌ وخازِنٌ، والله يُعْطِي".

1353 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ قالَ: وُلِدَ لرَجُلٍ منا غلامٌ، فسمَّاهُ القاسِمَ (وفي روايةٍ: فأرادَ أن يسميه محمداً)، فقالتِ الأنصار: لا نَكْنيكَ أبا القاسمِ، ولا نُنعِمُكَ عيناً، فأتى [به] النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: أن الأنصاريَّ قالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015