في سَفَرٍ، فجَلَسَ عندَ أصحابِهِ يَتَحَدَّثُ، ثم انفْتَلَ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"اطلُبوهُ واقْتُلوهُ"، فقَتَلَهُ، فنَفَّلَهُ سَلَبَهُ.
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من قصة قتل عمر رضيَ اللهُ عنه الآتية "ج 2/ 63 - المناقب/ 9 - باب"، ولم يذكر فيه حديثاً مرفوعاً).
1331 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّه قالَ: يوْمُ الخميسِ وما يومُ الخميس؟ ثم بكى حتى خَضَبَ (وفي روايةٍ: بَلَّ 4/ 66) دمعُهُ الحصباءَ، [قلت: يا ابنَ عباسٍ! ما يومُ الخميسِ؟]، فقالَ: [لما حُضِرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وفي البيتِ رِجالٌ]، [فيهم عمرُ بنُ الخطابِ 8/ 161]؛ اشتدَّ برسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَجَعُهُ يومَ الخميسِ، فقالَ:
"ائْتُوني بكتابٍ (وفي رواية: بكَتِفٍ) أكتُبْ لكُمْ كِتاباً لنْ تَضِلُّوا بعدَهُ أبداً"، فتنازَعوا، ولا ينبغي عندَ نبيٍّ تنازُعٌ، فقالوا: [أ] هَجَرَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ [اسْتَفْهِمُوهُ، فذهبُوا يردون عليه، فـ 5/ 137]، قالَ:
"دَعوني؛ فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعوني إليه".