يرفع بها صوتَهُ: [أَبَيْنا أَبَيْنا،] (وفي روايةٍ: قالَ: ثم يَمُدُّ صوتَهُ بآخِرِها).
(قلت: أسند في طرفاً من حديث جرير الآتي "ج3/ 64 - المغازي/ 64 - باب").
(قلت: أسند فيه طرفاً من حدث سهل الآتي "ج3/ 64 - المغازي/ 26 - باب").
164 - بابُ ما يُكْرَهُ من التَّنازُعِ والاختلافِ في الحَرْبِ، وعُقوبةِ مَن عصى إمامَهُ، وقالَ اللهُ تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
654 - وقالَ قتادةُ: (الريحُ): الحرب.
1327 - عن البراءِ بنِ عازبٍ رضيَ اللهُ عنهما قالَ: جَعَلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على الرَّجَّالَةِ (وفي روايةٍ: الرُّماةِ 5/ 11) يومَ أُحُدٍ - وكانوا خمسين رجلاً- عبدَ اللهِ بنَ جُبَيْرٍ، فقال:
"إنْ رأيْتُمونا تَخْطفُنا الطيرُ؛ فلا تَبْرَحوا مَكانَكُم هذا حتى أُرْسِلَ إليكُم، وإنْ رأيْتُمونا هَزَمْنا القَوْمَ وأَوْطَأْناهُم؛ فلا تَبْرَحوا حتى أُرْسِلَ إليكُم".
(وفي روايةٍ: لقينا المشركين يومئذٍ، وأجلس النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جيشاً من الرماةِ، وأمَّر
عليهم عبدَ اللهِ، وقالَ: