فشُقيهِ باثْنَيْنِ، فارْبِطيهِ بواحِدٍ السًقاءَ وبالاَخَرِ السفْرَةَ. ففعلَتْ، فلذلك سُميَتْ ذاتَ النَطاقَيْنِ.

(ومن طريق وهب بن كيسان؛ قال: كانَ أهلُ الشامِ يُعَيرونَ ابنَ الزبيرِ، يقولونَ: يا ابنَ ذاتِ النطاقينِ! فقالتْ لهُ أسماءُ: يا بُنَى! إنَهم يُعَيرونَكَ بالنَطاقَيْنِ، هل تَدْري ما كانَ النَطاقانِ؛ إنَما كانَ نطاقي شققتُهُ نِصفينِ، فأوْكَيْتُ قِرْبةَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بأحدِهما، وجعلتُ في سُفْرَتهِ آخَرَ، قالَ: فكانَ أهلُ الشامِ إذا عيروهُ بالنًطاقَيْنِ يقولُ: إِيهاً والِإلهِ؛ تلك شَكاة ظاهِرٌ عنكَ عارُها (?) 6/ 199).

124 - بابُ حَمْلِ الزَادِ على الرقابِ

(قلتُ: أسندَ في طرفاً من حديثِ جابر الآتي " ج 3/ 64 - المغازي/ 67 - باب ").

125 - بابُ إردافِ المرأةِ خلْفَ أخيها

126 - بابُ الارْتِدافِ في الغَزْوِ والحَج

(قلتْ أسند في طرفاً من حديث أنس المتقدم في" ج 1/ 25 - الحج/27 - باب ").

127 - بابُ الرًدْفِ على الحِمارِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015