647 - وقالَ مجاهد: قلتُ لابنِ عُمَرَ: الغزوَ (?). قالَ: إني احب أن اعِينَكَ بطائفةٍ مِن مالي.
قلتُ: أوْسَعَ اللهُ على. قالَ: إنَّ غِناكَ لكَ، وإني أحب أنْ يكونَ مِن مالي في هذا الوجه.
648 - وقالَ عُمَرُ: إنَّ ناساً يأخذونَ مِن هذا المالِ ليُجاهِدوا، ثم لا يُجاهِدونَ، فمَن فعَلَة فنحنُ أحق بمالِهِ؛ حتى نأخُذَ منة ما أخَذَ.
649 و 650 - وقالَ طاوس ومجاهِد: إذا دُفعَ إليكَ شيءٌ تخرُجُ بهِ في سبيلِ اللهِ؛ فاصْنَعْ بهِ ما شِئْتَ، وضَعْة عندَ أهْلِكَ.
651 و 652 - وقالَ الحَسَنُ وابنُ سيرينَ: يُقْسَمُ للأجيرِ مِن المَغْنَمِ.
653 - وأخَذَ عطيةُ بنُ قيس فرساً على النصْفِ، فبَلَغَ سَهْمُ الفَرَسِ أرْبعَمائَةِ دينار، فأخَذَ مائتينِ، وأعطى صاحِبَهُ مائتينِ.