أخذتُموهُما فاقتلوهُما".
1297 - عن ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "السمْعُ والطاعةُ [على المرء المسلمِ فيما أحَب وكَرِهَ 8/ 105] حق ما لم يؤمَرْ بمَعْصِيَةٍ، فإذا أمِرَ بمعصيةٍ فلا سمعَ ولا طاعةَ".
1298 - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمعَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "مَن أطاعَني فقدْ أطاعَ اللهَ، ومَن عصاني فقد عصى اللهَ، ومَن يُطِعِ الأميرَ فقد أطاعَني، ومَن يَعْصِ الأميرَ فقد عَصاني، وإنَما الأمامُ جُنَة، يُقاتَلُ مِن ورائِهِ (?)، ويُتَقى بهِ، فإنْ أمَرَ بتقوى اللهِ وعَدَلَ؛ فإنَ لهُ بذلك أجراً، وإنْ قالَ بغيرِهِ؛ فإن عليهِ مِنهُ".
110 - بابُ البيعَةِ في الحَرْبِ أنْ لا يَفِروا، وقالَ بعضُهُم على الموتِ لقولهِ تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}
1299 - عن ابنِ عُمَرَرضيَ اللهُ عنهما قالَ: رَجَعْنا مِن العامِ المُقْبِلِ، فما اجْتَمَعَ منَا اثنانِ على الشجرةِ التي بايعنا تحتها، كانت رحمةً مِن اللهِ (?)، فسألتُ نافعاً: على أي شيءٍ بايَعَهُم؛ على الموتِ؛ قالَ: لا؛ بايَعَهُم على الصبرِ.