قِبَلَ نجدٍ، فلما قَفَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قَفَلَ معهُ، فادْرَكَتْهُم القائِلةُ في وادٍ كثيرِ العِضاهِ (?)، فنزلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وتفرق الناسُ [في العِضاهِ 3/ 230] يسْتَظِلونَ بالشجَرِ، فنزَلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تحت سَمُر (?)، [واستَظَلً بها 5/ 55]، وعَلقَ بها سيفَهُ، [ثم نام].
[قالَ جابر: 53/ 5] ونِمنا نومَةً (وفي روايةٍ: فاستَيْقَظَ وعندَهُ رجُل وهو لا يشعُرُ بهِ)؛ فإذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعونا، [فجِئْنا]، وإذا عندَهُ أعْرابى [قاعد بينَ يديهِ]، فقالَ: "إنَّ هذا اختَرَطَ عليً سيفي وأنا نائم، فاستَيْقَظْتُ وهو [قائم على رأسي] في يَدِهِ صَلْتاً (?)، فقال [لي]: مَن يَمْنَعُكَ مني؟ فقلْتُ [له]: "الله (ثلاثاً) "، [فَشَامَ السيفَ (?)، فها هو ذا جالس،] "ولم يُعاقِبْهُ، وجَلَسَ.
(قلت: أسند فيه حديث سهل المتقدم آنفاً "80 - باب/ رقم الحديث 1286 ").
(قلت: أسند فيه طرفاْ من حديث عمرو بن الحارث المتقدم "55 - الوصايا/ 1 - باب/ رقم الحديث
1221").