ِ [قال: قَدْ دَنَت مني الجنةُ حتى لو اجترأتُ عليها لجئْتُكُم بقِطافٍ من قِطافها، وَدَنَتْ مني النارُ حتى قُلتُ: أيْ ربِّ وأنا معهم؟ فإذا امرأةٌ - حسبت أنه قال:- تَخْدِشُها هرةٌ، قلتُ: ما شأنُ هذه؟ قالوا: حَبَسَتْها حتى ماتَتْ جُوعاً، لا أطعَمَتْها، ولا أرْسَلَتها تأكل - قال: حسبت أنه قال:- من خشيشٍ أو خشاشٍ (?)].
ولقد أوحي إليَّ أنكم تُفتنون في القبور مثلَ أو قريباً من فتنة الدجال- لا
أدري أي ذلك قالت أسماء-[فلما ذكر ذلك ضجّ المسلمون ضجّةً 2/ 102]، يؤتى
أحدُكُم، فيقالُ لَه: ما علمك بهذا الرجلِ؟ فأما المؤمنُ أو الموقنُ- لا أدري أي ذلك
قالت أسماء-[شَكَّ هشام]، فيقولُ: هو محمد، [هو] رسولُ الله، جاءَنا
بالبيِّناتِ والهدى، فأجَبنا، وآمنَّا، واتَّبعْنا، [وصَدَّقنا]، [وهو محمد (ثلاثاً)]،
فيقالُ [له:] نَمْ صالحاً، فقد علمنا إنْ كنتَ موقناً (وفي روايةٍ: لتؤمِنُ به)، وأما
المنافق أو المُرتَاب- لا أدري أي ذلك، [شك هشام- فيقال له: ما علمُكَ بهذا
الرجل؟]، فيقول: لا أدري! سمعتُ الناسَ يقولون شيئاً، فقلته".
[قال هشام: فلقد قالت لي فاطمةُ- امرأتُه-: فأوعيتهُ (?)، غير أنها ذكرت ما يغلط عليه].
[قالت أسماء: لقد (?) أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعَتاقة في كسوف الشمس 2/ 29].