"شاهِداكَ أو يَمينُة"، فلم يَخص مكاناً دونَ مكانٍ.
(قلتُ: أسند في طرفاً من حديث ابن مسعود المشار إليه آنفاً تحت "19 - باب").
1206 - عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عَرَضَ على قوم اليمينَ، فاسرَعوا، فامَرَ أن يُسهَمَ (?) بينَهُم في اليمينِ أيهُم يَحْلِفُ.
25 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
26 - بابٌ كيف يُستَحْلَفُ؟ قالَ تعالى: {يَحْلفونَ باللهِ لكُم}، وقولُه عزَ وجل: {ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}؛ يقالُ: باللهِ، وتاللهِ، وواللهِ
421 - وقالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ورجل حَلَفَ بالله كاذباً بعدَ العصر".
ولا يُحْلَفُ بغيرِ اللهِ.