فما كانت امرأة تقَيَّن (?) بالمدينةِ إلا أرسَلَتْ إلي تستعيرة!
1192 - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "نعمَ المَنيحة (وفي روايةٍ: الصدقة) اللقْحَةُ، الصفي مِنحةً، والشاةُ الصفِي تغدو بإناءٍ، وتَررح بإناءٍ".
1193 - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: لمًا قَدِمَ المهاجِرونَ المدينةَ مِن مكةَ، وليس بأيديهم، -يعني شيئاً- وكانت الأنصارُ أهلَ الأرضِ والعَقارِ؛ فقاسَمَهم الأنصارُ على أن يُعطوهُم ثِمارَ أموالِهِم كل عام، ويكفوهُم العملَ والمؤونَةَ، وكانت أمه أم أنس أم سُلَيم، كانت أمَ عبدِا- الله بن أبي طلحةَ،
فكانت أعطت أم أنس رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِذاقاً (?)، فاعطاهُن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم أيمنَ مولاتَة: أم أسامةَ بنِ زيد!، قالَ ابنُ شهابٍ: فاخبَرَني أنسُ بنُ مالكٍ أنَ النبي - صلى الله عليه وسلم - لما فَرِغَ مِن قتل أهل خيبرَ فانصرفَ إلى المدينةِ؛ رد المهاجرون إلى الأنصارِ
مَنائِحَهُمُ التي كانوا مَنَحوهم مِن ثمارِهِم، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أمه عِذاقَها، وأعطى
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم أيمنَ مكانَهُن مِن حائِطِهِ.