ورأيتكَ تصبُغ بالصُّفْرةِ، ورأيتُك إذا كنت بمكّة أهلَّ الناسُ إذا رأوُا الهِلال، ولم تُهِلَّ أنتَ حتَّى كانَ يومُ التَّرْويَةِ. [فـ 7/ 48] قالَ [لهُ] عبدُ الله: أمَّا الأركانُ، فإني لم أرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يمسذُ إلا اليمانِيَّيْن، وأمَّا النِّعالُ السِّبْتِيَّةُ، فإني رأيتُ رسولَ الله يَلبَسُ النِّعالَ التي ليسَ فيها شَعَرٌ، ويَتوضَّأُ (?) فيها، فأَنَا أُحِبُّ أنْ أَلبَسَها، وأمَّا الصُّفرةُ؛ فإني رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصبُغ بها، فأَنا أُحبُّ أن أصبُغَ بها، وأمَّا الإهلالُ، فإني لم أرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُهِلُّ حتى تنبعثَ به راحِلَته.
108 - عن عائشة قالت: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجبُه (وفي روايةٍ: يُحِبُّ 6/ 197) التَّيَمُّنُ [ما استطاع] في تنَعُّلِه، وتَرَجُّلِه، وطُهورهِ، وفي شأْنهِ كلهِ.
44 - وقالت عائشةُ: حضَرَتِ الصُّبْحُ، فالتُمِسَ الماءُ فلم يوجَد، فنَزَل التَّيَمُّم.
109 - عن أنس بن مالك قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وحانَت صلاةُ العصرِ، فالتَمسَ الناس الوَضوءَ، فلَم يجدُوه، [فقام من كان قريبَ الدار من المَسجد 4/ 170] [إلى أهله 1/ 57] [يتوضأ، وبقي قومٌ]، فأُتيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بوَضوءٍ، فوضَعَ