11 - بابٌ إذا أُسِرَ أخو الرَّجُلِ أوعَمُّهُ؛ هل يُفادَى إذا كان مُشركاً؟

387 - وقال أنسٌ: قالَ العباسُ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: فادَيْتُ نفسي، وفاديتُ عَقيلاً.

وكانَ عليٌّ لهُ نصيبٌ في تلك الغَنيمةِ التي أصابَ مِن أخيهِ عَقيلٍ وعمهِ عَبَّاسٍ (?).

1155 - عن أنسٍ رضيَ الله عنه أنَّ رجالاً مِن الأنصارِ استأذَنوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: [يا رسول اللهِ! 4/ 30]، ائذَنْ فلْنَتْرُكْ لابنِ أُخْتِنا عبّاسٍ فداءَهُ، فقالَ:

" [واللهِ 5/ 19]، لا تَدَعونَ (وفي روايةٍ: لا تَذَرونَ) منه دِرْهماً".

12 - بابُ عِتْق المُشرِكِ

1156 - عن عروة أنَّ حكيمَ بن حِزامٍ رضيَ الله عنه أعتقَ في الجاهليةِ مائةَ رقبةٍ، وحمل على مائةِ بعيرٍ، فلمَّا أسلَم؛ حَمَل على مائةِ بعيرٍ، وأعتَقَ مائةَ رقبةٍ، قال: فسألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ! أرأيتَ أشياءَ كنتُ أصنَعُها في الجاهليةِ، كنتُ أتحنَّث بها [من صدقةٍ، أو عَتاقةٍ، وصِلةِ رحمٍ 2/ 119]-يعني أتَبرَّرُ بها (?) -[فهل [لي] فيها من أجْرٍ؟] قال: فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أسْلَمْتَ على ماسَلَفَ لك مِن خيرٍ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015