بسم الله الرحمن الرحيم
1 - بابُ الشَّرِكةِ في الطعامِ والنِّهْدِ (?) والعُروضِ، وكيف قسِمَةُ ما يُكالُ ويُوزَنُ؛ مجازفةً أو قَبضةً قَبضةً، لمَّا (?) لم يرَ المسلمون في النِّهْدِ بأساً أن يأكُلَ هذا بعضاً وهذا بعضاً، وكذلك مجازفةُ الذَّهَبِ والفضةِ والقِرانِ في التَّمر
1138 - عن سَلَمَةَ رضيَ الله عنه قالَ: خَفَّتْ أزوادُ القومِ وأملَقوا (?)، فأتَوُا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في نَحْرِ إبلِهِمْ، فأذِنَ لهُم، فلَقِيَهُم عُمرُ، فأخبروهُ، فقالَ: ما بقاؤكُم بعدَ إبِلِكُم؟! فدخَلَ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ: يا رسولَ اللهِ! ما بقاؤهُم بعدَ إبلِهم؛! فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"نادِ في الناسِ يأتُونَ بفَضْلِ أزْوادِهِم"، فبُسطَ لذلك نِطَعٌ (?)، وجَعَلوهُ على النِّطَعِ، فقامَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فدعا وبرَّكَ عليه، ثم دعاهم بأوعيتِهم، فاحتثى (?)