بسم الله الرحمن الرحيم

46 - كتابُ المَظالِمِ

1 - [باب] في المظالم والغصب،

1 - [بابٌ] (?) في المَظالِمِ والغَصْبِ، وقولِ اللهِ تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}

(المُقْنِعُ) والمُقْمِحُ واحدٌ (?).

528 - وقال مجاهدٌ: {مُهْطِعينَ}: مُديمي النظرِ.

529 - ويُقال: مُسرعين {لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} يعني: جُوفاً (?) لا عُقول لهم.

{وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015