["اشْتَروهُ فـ] أعطوهُ [إياه] "، فقالَ: أوْفَيْتَني، أوفى الله بك، (وفي روايةٍ: أوفاك الله)، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

" [أعطوهُ، فـ] إنَّ خيارَكُم أحْسَنُكُم قضاءً".

6 - بابُ الوكالةِ في قضاءِ الدُّيونِ

(قلت: أسندَ فيه حديث أبي هريرة الذي قبله).

7 - بابٌ إذا وَهَبَ شيئاً لِوَكيلٍ أوشفيعِ قومٍ؛ جاز

362 - لقولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لوَفْدِ هَوازِنَ حين سألوهُ المغانِمَ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

" نصيبي لكُم".

1079 - عن عُرْوَةَ أنَّ مروانَ بن الحَكَمِ والمِسْوَرَ بن مَخْرَمَة أخبراهُ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قامَ حينَ جاءَهُ وفدُ هوازِنَ مُسلمينَ، فسألوهُ أنْ يَرُدَّ إليهِم أموالَهُم وسَبْيَهُم، فقالَ لهُم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

" [إنَّ معيَ مَن تَرَوْنَ، و 3/ 121] أَحبُّ الحديث إليَّ أصدقُهُ، فاختاروا إحدى الطائِفتينِ؛ إما السبيَ، وإمَّا المالَ، وقد كنتُ استأنيتُ (?) بكُم"- وقد كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - انتظرهُم بضعَ عشرة ليلةً حين قفَلَ مِن الطائف- فلمَّا تبيَّنَ لهُم أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غيرُ رادٍّ إليهِم إلا إحدى الطائفتينِ؛ قالوا: فإنَّا نختارُ سبْيَنا، فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في المسلمين، فأثنى على الله بما هو أهلُهُ، ثم قالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015