7/ 23] يَتْفِلُ عليهِ ويقرأُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فكأنما نُشِطَ مِن عِقالٍ، فانطلق يمشي وما به قَلَبَةٌ (?)، قال: فأوْفوهُم جُعْلَهُم الذي صالَحُوهُم عليه (وفي الطريق الأخرى: فَرَقاهُ، فبَرَأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا:

أكنتَ تُحْسِنُ رقيةً، أو كنتَ ترقي؟ قالَ: ما رقَيْتُه إلا بأم الكتاب)، فقالَ بعضُهم:

اقْسِموا، فقال الذي رَقى: لا تَفْعَلوا حتى نأْتِيَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فنَذْكُرَ له الذي كان، فنَنْظُرَ ما يأمُرنا، فقدِموا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -[المدينة]، فذكروا له- فقال:

"وما يُدريكَ أنها رُقيةٌ؟ "، ثم قال:

"قد أصبْتُم، اقسِموا، واضربوا لي مَعَكُم سهماً"، فضحِكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

(وفي الطريق الأخرى: فضحك، وقال: "وما أدراكَ أنها رُقية"؟).

17 - بابُ ضريبةِ العَبْدِ (?)، وتَعاهُدِ ضرائبِ الإماءِ

(قلت: أسند فيه حديث أنس المتقدم في "34 - البيوع/ 39 - باب/ رقم الحديث 993").

18 - بابُ خَراجِ الحَجَّامِ

19 - بابُ مَن كَلَّمَ مواليَ العبدِ أنْ يُخَفِّفوا عنهُ مِن خَراجِهِ

(قلت: أسند فيه حديث أنس المشار إليه آنفاً).

20 - بابُ كَسْبِ البَغِيِّ (?) والإِماءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015