يَسيراً، أو ما شاءَ اللهُ، فجاءَ، (وفي روايةٍ: فرآهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بعدَ أيَّامٍ)، وعليه وَضَرٌ (?) (وفي روايةٍ: أثرٌ 6/ 139) مِن صُفْرَةٍ، (وفي روايةٍ: بشاشةُ العرس 6/ 137)، فقال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَهْيَمْ [يا عبد الرحمن؟ " 4/ 268] قالَ: يا رسولَ اللهِ! تَزَوجْتُ امرأةً مِن الأنصارِ، قال: "ما سُقْتَ إليها؟ "، قال: [زنةَ] نَواةً مِن ذَهَبٍ، أو وَزْنَ نَواةٍ من ذَهَبٍ، قال:
" [بارَكَ اللهُ لك]، أوْلِمْ ولو بِشاةٍ".
(قلت: أسند فيه حديثَ النعمان المتقدم في "ج 1/ 2 - الإيمان/ 39 - باب رقم الحديث 38").
409 - وقال حسانُ بنُ أبي سِنانٍ:
ما رأيتُ شَيئاً أهونَ مِن الوَرَعِ؛ دعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ.
967 - عن عائِشةَ رضيَ اللهُ عنها قالَتْ: كان عُتْبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ عَهِدَ (?) إلي أخيهِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ؛ أنَّ ابْنَ وَليدَةِ زَمْعَةَ مِني، فَاقْبِضْهُ [إليك 8/ 9]، [وقالَ عُتبةُ: إنَّه ابني 5/ 91]، قالت: فلمَّا كانَ عامُ (وفي روايةٍ: فلما قَدِمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مكة في 5/ 96) الفَتْحِ أخذَهُ سعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ، وقال: ابنُ