(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي بعده).
749 - عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ (وفي روايةٍ: كانَ يدخلُ) مكةَ منْ كَدَاءٍ؛ منَ الثَّنِيَّةِ العُلْيا التي بالبَطْحاءِ ويخرُجُ منَ الثَّنِيَّةِ السُّفلى.
قالَ أبو عبدِ الله: كانَ يقالُ: هوَ مسَدَّدٌ (?) كاسْمِهِ.
قالَ أبو عبدِ الله: سمعتُ يحيَى بنَ مَعِينٍ يقولُ: سمعتُ يحيَى بنَ سعيدٍ يقول: لوْ أنَّ مسَدَّداً أَتيتُهُ في بيتهِ، فحدَّثتُهُ لاسْتَحقَّ ذلكَ، وما أُبالي كتُبي كانتْ عِندي أو عندَ مُسَدَّدٍ.
750 - عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عامَ الفتحِ من (كَدَاءٍ [التي بـ 5/ 93]) أعلى مكةَ، [وخرَجَ مِن أسفلها] (وفي روايةٍ: من كُداً من أعلى مكة) (?).
قالَ هشامٌ: وكانَ عُروةُ يدخُلُ على كِلْتَيْهِما، مِن (كَدَاءٍ) وَ (كُداً)، وأكثرُ ما يدخُلُ مِن (كَدَاءٍ)، وكانت أقرَبَهما إلى مَنزلهِ.