"فيما سَقَتِ السماءُ والعيونُ، أو كانَ عَثَريّاً (?) العُشرُ، وما سُقيَ بالنَّضحِ نِصف العُشرِ".
قال أبو عبدِ الله: هذا (?) تفسيرُ الأَولِ؛ لأَنه لم يوَقَّتْ في الأَولِ. يعني حديثَ ابن عُمرَ: "فيما سقَتِ السماءُ العشرُ"، وبيَّنَ في هذا ووقَّتَ، والزيادةُ مقبولةٌ، والمفسَّر يقضي على المبهَمِ إِذا رواهُ أهلُ الثَّبْتِ.
245 - كما روى الفضل بن عباسٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يصلِّ في الكعبةِ.
246 - وقال بلالٌ: قد صلَّى. فأُخِذَ بقولِ بلالٍ، وتُرِكَ قولُ الفضلِ.
(قلت: أسند فيه حديث أبي سعيد الخدري المتقدم برقم 692).
قال أبو عبدِ الله: هذا تفسيرُ الأَولِ (?)، إذ قال: "ليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ صدقةٌ"؟ لكوْنه لم يبيِّنْ، ويؤخذُ أبداً بالعِلمِ بما زادَ أهلُ الثَّبتِ أو بيَّنوا.