اكسُنيها، ما أَحسنَها! [فقالَ: نعم، فجلسَ النبي - صلى الله عليه وسلم -[ما شاءَ الله] في المجلس، ثم رَجَعَ فَطَواها، ثم أرسلَ بها إليه، فـ 3/ 14] [ـلَمَّا قامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لامَهُ أصحابه، فـ] قال [له] القومُ: ما أَحسنتَ؛ لبِسَها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - محتاجاً إِلَيْهَا ثم سألتَه، و [لقد] علِمْتَ أنه لا يرُدُّ [سائلاً]، قال [الرجل]: إني والله ماسألتُه لألْبسَها، إنما سألتُه لتكونَ كفَني (وفي روايةٍ: رجوت بركتها حين لبسها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعلِّي أُكفَّن فيها) [يومَ أَموت]. قال سهلٌ: فكانتْ كفنَهُ.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أم عطية المتقدم برقم 172).
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس الآتي في "93 - الأحكام/ 10 - باب").
32 - باب قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "يعذَّبُ الميتُ ببعضِ بُكاءِ أهلهِ عليهِ"؛ إذا كانَ النَّوحُ من سُنَّتهِ، لقولِ الله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}
204 - وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
" كلُّكم راعٍ ومسؤولٌ عن رَعيَّتهِ".