بسم الله الرحمن الرحيم
1 - باب التهجُّدِ بالليلِ وقوْلِه عزَّ وجلَّ: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}
556 - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا قامَ من الليلِ يتَهجدُ قالَ:
"اللهمَّ لكَ الحمدُ، أنتَ قيِّمُ (183 - وفي روايةٍ معلقةٍ: قيَّام 8/ 184) السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ، ولكَ الحمدُ، لكَ مُلْكُ (وفي روايةٍ: أنت ربُّ) السمواتِ والأَرضِ ومَن فيهِنَّ، ولكَ الحمدُ، [أنتَ] نورُ السمواتِ والأرضِ [ومَن فيهِنَّ]، ولك الحمدُ، أنتَ مَلِكُ السمواتِ والأَرضِ، ولكَ الحمدُ، أنتَ الحقُّ، وعْدُكَ الحقُّ، ولقاؤكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ، والجَنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيُّونَ حقٌّ، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حقٌّ، والساعةُ حقٌّ. اللهمَّ لكَ أَسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وِإليكَ أَنَبْتُ، وبكَ خاصمتُ، وِإليكَ حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أَسررتُ، وما أَعلنتُ، [وما أنتَ أَعلمُ به مني]، أنت المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، [أنتَ إلهَي 8/ 198]، لا إله إلا أنتَ، أو لا إلهَ [لي 8/ 167] غيْرُكَ، [ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إِلا بالله] (?) ".