210 - وقالَ الزُّهريُّ: لا يَسجدُ إلا أنْ يكونَ طاهراً، فإذا سجدتَ وأنتَ في حَضَرٍ فاستقبلِ القِبلةَ، فإنْ كنتَ راكباً فلا عليكَ حيثُ كانَ وجهُكَ.
211 - وكانَ السائبُ بنُ يزيدَ: لا يَسجدُ لِسجودِ القاصِّ (?).
536 - عن عثمانَ بنِ عبدِ الرحمنِ التَّيْميِّ عن ربيعةَ بنِ عبدِ الله بنِ الهُدَيْرِ التَّيْميِّ - قالَ أبو بكرٍ (?): وكانَ ربيعةُ من خِيارِ الناسِ- عمَّا حضَرَ ربيعةُ من عُمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه: قرَأَ يومَ الجُمعة على المنبرِ بـ {سورةِ النَّحْلِ}، حتى إذا جاءَ السجدةَ نزَلَ، فسَجدَ وسجَدَ الناسُ، حتى إذا كانتِ الجُمعَةُ القابلةُ، قرأَ بها، حتى إذا جاءَ السجدةَ، قالَ: يا أيها الناس! إنَّا نَمُرُّ بالسجودِ، فمنْ سجَدَ فقد أصاب، ومن لم يَسجدْ فلا إثمَ عليهِ، ولم يَسجدْ عُمرُ رضي الله عنه.
537 - وزادَ نافعٌ عنِ ابن عُمرَ رضي الله عنهما: إنَّ اللهَ لم يَفرضِ السجودَ إلا أنْ نشاءَ (?).
538 - عن أبي رافع قالَ: صلَّيتُ معَ أبي هريرةَ العَتَمَةَ، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}؛ فسجدَ، فقلتُ: ما هذهِ؟ قالَ: سجدتُ بها خلفَ أبي القاسمِ - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزالُ أَسجدُ فيها حتى ألقاهُ.
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم 535).