"اللهمَّ باركْ لنا في شامِنا، و [اللهم بارِك لنا] في يَمنِنا". قالَ: قالوا: وفي نجْدِنا؟ قالَ:
" [اللهم بارِكْ لنا في شامِنا، اللهم بارك لنا في يَمنِنا". قالوا: وفي نجدنا؟ فأظنه] قال [في الثالثة]:
"هُناكَ الزلازلُ والفِتَنُ، وبها يَطلُعُ قَرْنُ الشيطان".
201 - قالَ ابنُ عباسٍ: شُكْرَكُمْ
520 - عن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ أنه قالَ (وفي روايةٍ: [خرجْنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عام الحُدَيْبيَة، فَأَصَابَنَا مطرٌ ذات ليلةٍ، فـ 5/ 62]) صلَّى لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الصُّبحِ بالحُدَيبيَةِ، على إثْرِ سمَاءٍ كانتْ منَ الليلةِ، فلمَّا انصرَفَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَقبلَ على الناسِ [بوجهه]، فقالَ: "هلْ تَدرُونَ ماذا قالَ ربُّكم؟ ". قالوا: الله ورسولُه أَعلَمُ، قالَ [الله]:
"أَصبحَ من عِبَادي مؤمِنٌ بي وكافرٌ [بي]، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرنا بفضلِ الله
[وبرزق الله] ورحمته، فذلكَ مؤمْنٌ بي، [و1/ 206] كافرٌ بالكوكَبِ، وأمَّا مَن