(وفي روايةٍ: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العشاءَ إذ قال: "سمع اللهُ لمن حمِدهُ"، ثم قالَ قَبْلَ أن يسجد 5/ 184):
"اللهَّم أَنْجِ الوليدَ بنَ الوليدِ، وسلَمَةَ بنَ هشامٍ، وعيَّاشَ بنَ أبي ربَيعة، والمستَضعَفينَ منَ المؤمنينَ، اللهمَّ اشدُدْ وطْأتَكَ على مُضَرَ، واجعلْها (وفي روايةٍ: وابعَثْ 8/ 56) عليهم سنينَ كَسِنِي يوُسفَ، [يَجْهَرْ بذلك] "، [هذا كله في الصبح]، وأهلُ المَشرِقِ يوْمئذٍ منْ مُضرَ مخالفونَ لهُ. [وكانَ يقولُ في بعضِ صلاتِه في صلاة الفجرِ:
"اللهمَّ العنْ فلاناً وفلاناً"، لأَحياء من العرب (?)، حتى أَنزلَ الله: {لَيْسَ لك مِنَ الأَمْرِ شْيءٌ} الآية (?)].
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة الطويل في رؤية الله يوم القيامة الآتي في (ج 4/ 97 - التوحيد/ 24 - باب").
421 - عن عبدِ اللهِ بنِ مالك ابن بُحَيْنةَ أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا صلَّى فرَّجَ بيْنَ يديهِ، حتى يبدُوَ بياضُ إبْطَيْهِ.