1459 - {دراسَتُهُمْ}: تِلاوَتُهُمْ. {واعيَةٌ}: حَافِظَةٌ. {وتَعِيَها}: تَحْفَظُها. {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} يَعْني أهْلَ مَكَّةَ. {ومَنْ بَلَغَ} هذا القُراَنُ فهْوَ له نذيرٌ.
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم 1384/ ج2).
56 - باب قوْلِ الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}، {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، 905 - و"يُقالُ لِلْمُصَوَّرين: أحْيُوا ما خَلَقْتُم"، {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
1460 - قال ابْنُ عُيَيْنةَ: بيَّن اللهُ الخلقَ من الأَمْرِ بقولهِ تعالى: {ألا لَهُ الخلقُ والأمرُ} وسمَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الإيمانَ عملاً.
906 و 907 - قالَ أبُو ذَرٍّ وأَبُو هريرةَ: سُئِلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قال: "إيمانٌ باللهِ وجِهادٌ في سبيلهِ".
وقال: {جزاءً بِما كانوا يعملون}.