"أُعْطِىَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا بِهَا، وَأُعْطِىَ أَهْلُ الإِنْجِيلِ الإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا بِهِ، وَأُعْطِيتُمُ الْقُرْآنَ فَعَمِلْتُمْ بِهِ".
1451 - وقال أبو رزين: {يتْلُونَهُ}: يتَّبِعُونَهُ ويَعْمَلُون به حقَّ عَمَلِه.
يُقال (?): يُتْلى: يُقْرَأ.
حَسَنُ التِّلاوةِ: حَسَنُ القِراءَةَ لِلْقُرآنِ. {لَا يَمَسُّهُ}: لا يجدُ طَعْمَهُ ونَفْعَهُ إلا مَنْ آمَنَ بِالقُرْآنِ، وَلا يَحْمِلُهُ بِحَقِّهِ إلا الموقِن، لِقَوْله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
896 - وسَمَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الإسْلامَ والإيمانَ عملاً.
897 - قال أبُو هُرَيْرة: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِبِلالٍ:
"أَخْبرني بأرجى عمل عملته في الإسْلام؟ ".
قال: ما عملْتُ عملاً أرْجى عِنْدي أنِّي لمْ أتَطَهَّر إلا صَلَّيْتُ.