"لَيُصيبَنَّ أقْواماً سَفْعٌ من النارِ، بذنُوبٍ أصابُوها عقوبةً، ثم يُدْخِلُهُمُ اللهُ الجنَّةَ بِفَضْلِ رحمتهِ، يُقالُ لهم: الجَهنَّمِيُّونَ (وفي روايةٍ: فيسميهم أهلُ الجنةِ الجهنميين 7/ 202) ".
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم 1957/ ج 3).
وهو فعلُ الربِّ تبارك وتعالى وأمْرُهُ، فالربُّ بِصفاتِهِ وفعلِهِ وأمْرِهِ، وهْو الخالِقُ، هُوَ المُكَوِّنُ غيْرُ مخلوقٍ، وما كانَ بفعلِه وأمرِهِ وتخليقِه وتكوينِه فهو مفعولٌ ومخلوقٌ ومكوَّنٌ (?).
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المتقدم "ج1/ 4 - الوضوء/ 5 - باب").