"المدينَةُ حَرَمٌ مِنْ عَيْرٍ (وفي روايةٍ: عائر (?) 2/ 221) إلى كَذَا (وفي روايةٍ: ثور)، فَمَنْ أحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً (?) [أو آوى مُحْدِثاً 8/ 10]، فَعَلَيْه لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرْفاً (?)، وَلا عَدْلاً"، وَإذَا فِيهِ:
"ذِمَّةُ المسْلِمينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أخْفَرَ مُسْلِماً، فَعَليْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، وَالنَّاسِ أجْمَعينَ، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرْفاً، وَلا عَدْلاً"، وإذَا فِيها:
"مَنْ وَالى قَوْماً بَغَيْرِ إذْنِ مَوَاليه، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، والنَّاسِ أَجْمَعينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرفاً، وَلا عَدْلاً".
[قال أبو عبد الله: (عدل): فداء].
(ومن طريق أبي جُحَيْفَةَ قال: سألتُ علياً رضيَ اللهُ عنه: هل عندَكُم شيءٌ ما ليسَ في القرآنِ؟ وقال [ابن عُيَيْنَةَ 8/ 47] مَرّةً: ما ليسَ عندَ الناسِ؟ فقالَ:
والذي فَلَقَ الحبّ، وبرأ النسمة؛ ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهماً يُعطى رجلٌ [مسلمٌ 1/ 36] في كتابِهِ، وما في [هذه] الصحيفَةِ، قلت: وما في [هذه]