(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم 1536/ ج 2).
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي بكرة المتقدم "ج 1/ 2 - الإيمان/ 22 - باب").
2646 - عن حُذَيفَةَ بْنِ اليمَانِ قالَ:
كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الخيْرِ؟ وَكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ (وفي طريق: تعلَّمَ أصحابي الخير، وتعلَّمتُ 4/ 178) الشَّرّ؛ مَخَافةَ أنْ يُدْرِكَني، فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ الله! إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّة وَشَرٍّ، فَجاءَنَا اللهُ بِهَذَا الخيْرِ، فَهلْ بَعْدَ هَذَا الخيرِ مِنْ شَرّ؟ قَالَ:
"نَعَمْ"، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ:
"نَعَمْ، وَفيِهِ دَخَنٌ (?) "، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ:
"قَوْمٌ يَهْدُونَ بَغَيْر هَدْيٍ، تَعْرِفُ مِنْهُم وَتُنْكِرُ (?) ".
قُلْتُ: فَهلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرّ؟ قَالَ:
"نَعَمْ، دُعاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! صِفهُمْ لَنَا، قَالَ: