(وفي رواية عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي، وهي بينه وبين القبلة، على فراش أهله اعتراض الجنازة). (وفي أخرى مرسلة: على الفراش الذي ينامان عليه).
276 - عن ابنِ أَخي ابنِ شهابٍ أنه سألَ عمَّه عن الصلاةِ يقطعُها شيءٌ؟
فقالَ: لا يقطعُها شيءٌ، أَخبرَني عروةُ بن الزبير أَنَّ عائشةَ زوْجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالتْ:
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقومُ فيصَلي منَ اللَّيلِ، وإني لَـ[راقدةٌ] معتَرِضَةٌ بيْنَه وبينَ القِبلةِ، على فرَاشِ أَهلهِ، [فإذا أَرادَ أَن يوترَ أَيقظني فأوترتُ 1/ 130].
277 - عن أَبي قَتادةَ الأَنصاري أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يصَلي وهو حاملٌ أُمامةَ بنتَ زينبَ بِنْتِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ولأَبي العاصِ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شمسٍ-[على عاتقِه 7/ 74]، فإذا سجدَ وضَعَها، وإذا قامَ حمَلَها. (وفي روايةٍ: إذا ركَع وضَعَ، وإذا رفَعَ رَفَعها).
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ميمونة المتقدم برقم 206).
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم آنفاً برقم 275).
(قلت: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم 141).