1313 - وَقال ابْنُ عَبَّاسٍ: (النَّاقُورُ): الصُّورُ. (الرَّاجِفَةُ): النَّفْخَةُ الأولى. وَ (الرَّادِفَةُ): النَّفْخةُ الثَّانِيَة.
793 - رَوَاهُ نَافعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
2500 - عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْريِّ قَالَ: قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"تكُونُ الأرْضُ يَوْمَ القيامَةِ خُبْزَةً واحِدَةً، يَتَكَفَّؤُها الجبَّارُ بَيدِهِ، كما يَكْفَأُ أحَدُكُم خُبْزَتَهُ في السَّفَرِ، نُزُلاً لأهْلِ الجنَّة". فأتَى رَجُلٌ مِنَ اليهُودِ، فَقَالَ: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَليْكَ يا أبا القَاسِمِ! ألا أُخبِرُكَ بِنُزُلُ أهلِ الجنَّة يَوْمَ القيامَةِ؟ قالَ: "بَلىَ"، قَالَ: تَكُونُ الأرْضُ خُبْزَةً واحِدَةً، كَمَا قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَظَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إليْنَا، ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَواجِذُهُ، ثُمَّ قالَ (?): ألاَ أخْبِرُكَ بإدَامِهِم؟ قَالَ: إدَامُهُمْ بالامٌ ونُونٌ، قَالُوا: ومَا هَذا؟ قَالَ: ثَورٌ وَنُونٌ، يَأْكُلُ مِنْ زَائِدَةِ كَبِدِهِما سَبْعُونَ ألْفًا.
2501 - عن سَهْلِ بن سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القيامَة عَلى أرْضٍ بَيْضاءَ عَفْراءَ (?) كَقُرصَةِ نِقىٍّ".
قَالَ: سَهْلٌ أوْ غَيرهُ: لَيْسَ فيهَا مَعْلَمٌ لأحدٍ.