(مَلَكُوتٌ): مُلْكٌ، مَثَلُ رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَموتٍ، تَقُولُ: تَرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أن تَرْحمَ.
10 - باب الدُّعاءِ إذا انْتبهَ باللَّيْلِ
2427 - عَنْ عَلىّ: أنَّ فاطمة علَيْها السَّلام شَكَتْ ما تَلْقى في يَدِها مِنَ الرَّحى [مما تَطْحن، فَبَلَغها أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُتيَ بسَبْيٍ 4/ 48]، فَأَتَتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَسْألهُ خَادِماً، فلم تَجِدْهُ، فَذَكَرَتْ ذلك لِعائشةَ، فلمّا جاءَ [النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -4/ 208] أَخْبَرَتْهُ [بمجيء فاطمة]، قال: فجاءَنا وَقَدْ أَخَذْنا مَضاجِعَنا، فذهبتُ [لـ] أَقُومَ، فقال: "مَكانَكَ"، (وفي روايةٍ: فذهبنا لنقوم، فقال: "على مكانكما")، فَجَلسَ بَيْنَنا، حتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْه على صَدْري (وفي روايةٍ: بطني 6/ 193)، فقالَ:
"ألا أدلُّكما على ما هُو خَيْرٌ لَكُما مِنْ خادِم؟ إذاَ أَوَيْتُما إلى فِراشِكُما، أو أخذتما مضاجعَكما، فكبِّرا [الله] ثلاثاً (في روايةٍ: أربعاً) وثلاثين، وسَبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحْمَدا ثلاثاً وثلاثين، فَهَذا خَيْرٌ لَكُما مِنْ خادِمٍ"، [فما تركتُهُنَّ بَعدُ. قيل: ولا ليلةَ صِفِّينَ؟ قال: ولا ليلةَ صِفينَ 6/ 193].
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم ج 3/ 64 - المغازي/ 85 - باب").
13 - باب