261 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في طرَفِ تَلْعَةٍ (?) من وراءِ العَرْجِ، وأنتَ ذاهبٌ إلى هضبة، عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثةٌ، على القبور رضمٌ من حجارةٍ، عنْ يمين الطريق عند سَلِماتِ الطريق بينَ أولئكَ السَّلِماتِ كان عبد اللهِ يروح من العرج (?) بعد أن تميل الشمس بالهاجرةِ؛ فَيُصَلّي الظهْرَ في ذلكَ المسجدِ.

262 - وأنّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ حدَّثَه أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نزَلَ عندَ سَرَحاتٍ عن يسارِ الطريقِ في مَسيلٍ دُونَ هَرْشَى (?)، ذلك المَسيلُ لاصقٌ بكُرَاعِ هَرْشَى بينَه وبينَ الطريقِ قريبٌ من غَلْوةٍ، وكانَ عبدُ اللهِ يصَلي إلى سَرْحةٍ هيَ أقرَب السَّرَحاتِ إلى الطريقِ، وهيَ أطوَلُهنَّ.

263 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ ينزلُ في المَسيلِ الذي في أَدْنَى مَرِّ الظَّهْرانِ (?) قِبَلَ المدينةِ، حينَ يَهبطُ منَ الصَّفْراواتِ، يَنزلُ في بطنِ ذلكَ المَسيلِ عن يسَارِ الطريقِ، وأنتَ ذاهبٌ إلى مكَّةَ، ليسَ بيْنَ مَنزلِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وبيْنَ الطريقِ إلا رَميَةٌ بحجَرٍ.

264 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَنزلُ بذِي طُوىً (?)، ويَبيتُ حتى يُصْبحَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015