(قلتُ: أسند فيه حديث أبي جحيفة المتقدم برقم 929/ ج 1).
(قلتُ: أسند فيه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر المتقدم برقم 1528/ ج 2).
743 - فِيهِ حَدِيثُ أَبي جُحَيْفَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(قلتُ: أسند فيه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر المشار إليه آنفاً).
2370 و 2371 - عَنْ رافعِ بْنِ خَدِيجٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبي حَثْمَةَ (وفي روايةٍ: عن سهل بن أبي حَثْمَةَ ورجال من كبراء قومِهَ 8/ 119) أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ عَبد الله بْنَ سَهْلٍ وَمُحيِّصَةَ بنَ مسعودٍ أتيا خيبرَ، [وهي يومئذٍ صلحٌ 4/ 67] [من جهد أصابهم 8/ 119]، فَتَفَرَّقا في النَّخْلِ، فَقُتِلَ عبدُ الله بْنُ سَهْلٍ، (وفي روايةٍ: فأتى محيصة عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلًا فدفنه)، (وفي روايةٍ: فأُخبِرَ محيّصةُ أنّ عبدَ الله قُتِلَ وطُرِحَ في فقيرٍ أو عينٍ، فأتى يهودَ فقال: أنتم والله قَتَلْتُموه. قالوا: ما قَتَلْناه والله، [ولا علمنا قاتلاً 8/ 42]، ثم قَدِمَ المدينةَ)، [ثم أقبل حتى قدم على قومِهِ فذكر لهم]، فَجاءَ عبد الرحمن بْنُ سَهْلٍ وَحُوَيِّصَةُ وَمُحَيِّصَةُ ابْنَا مَسْعودٍ إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَكَلَّمُوا في أَمْرِ صاحِبِهِمْ، فَبَدَأَ عَبْدُ الرحمن [ليتكلَّمَ، وهو الذي كَان بخيبر]، وَكَانَ أَصْغَرَ القَوْمِ، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"كَبِّر الكُبْرَ (?) (وفي روايةٍ: كبِّر، كبِّر) ".