صيدٍ، أصيدُ بقَوْسِي، وأصِيدُ بِكَلْبي المُعلَّمِ، والَّذي ليسَ مُعلَّماً، فأخْبِرْني: ما الَّذي يَحِلُّ لنا مِنْ ذلك؟ فقالَ: أَمَّا ما ذَكَرْتَ أنَّكَ بأرْضِ قومٍ؛ أهْلِ الكِتابِ، تَأْكُلُ في آنِيَتِهِمْ، فإنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهمْ؛ فلا تَأْكُلوا فيها، وإِنْ لمْ تَجِدوا؛ فاغْسِلوها، ثمَّ كُلوا فيها، وأمَّا ما ذَكَرْتَ أَنَّكَ بأرْضِ صَيْدٍ، فما صِدْتَ بقوسِكَ؛ فاذْكُرِ اسمَ اللهِ ثمَّ كُلْ، وما صِدْتَ بكَلْبِكَ المُعَلَّم؛ فاذْكُرِ اسمَ اللهِ ثمَّ كُلْ، وما صِدْتَ بكَلْبِكَ الَّذي ليسَ مُعلَّماً، فأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ؛ فَكُلْ.
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي قتادة المتقدم في "28 - كتاب/ 2 - باب").
1229 - وقالَ عمرُ: صيْدُهُ ما اصْطيدَ، وطعامُهُ ما رَمى بهِ.
1230 - وقالَ أبو بكرٍ: الطَّافي حَلالٌ.
1231 - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: طعامُهُ مَيْتَتُهُ؛ إلَاَ ما قَذِرْتَ منها.
1232 - والجِرِّيُّ (?) لا تَأْكُلُهُ اليَهودُ، ونحنُ نَأكُلُه.