دَحاها. {دَسَّاهَا}: أَغْوَاهَا. {فَألْهَمَها}: عَرَّفها الشَّقاءَ والسَّعادَةَ".
وقالَ مجاهدٌ: " {بِطَغْواها}: بِمعاصيها. {وَلا يَخافُ عُقْباها}: عُقْبى أحَدٍ".
2003 - عنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ , وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى عَقَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا}: انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِى رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِى زَمْعَةَ [عمِّ الزُّبير بنِ العَوَّامِ] , وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ: يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ يَجْلِدُ (وفي روايةٍ: لا يجلِدْ أحَدُكُمُ 6/ 153) امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ (وفي روايةٍ: الفَحْلِ 7/ 83) (?)، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا (وفي روايةٍ: يُعانِقُها) مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ، ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِى ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ (وفي روايةٍ: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَضْحَكَ الرَّجلُ ممَّا يَخْرجُ مِنَ الَأنْفُسِ)، وَقَالَ: لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟!
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
1056 - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِالْحُسْنَى}: بِالْخَلَفِ" (?).
1057 - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَرَدَّى}: مَاتَ. و {تَلَظَّى}: تَوَهَّجُ".