السُّوءِ): العَذابُ. {يُعَزِّرُوهُ}: يَنْصُروهُ. {شَطْأَهُ}: شَطْءُ السُّنْبُلِ، تُنْبِتُ الحَبَّةُ عَشْراً أو ثَمانياً وسَبْعاً، فَيَقْوى بَعْضه ببعْضٍ، فذاكَ قولُهُ تعالى: {فَآزَرَهُ}: قوَّاهُ، ولو كانَتْ واحِدَةً؛ لَمْ تَقُمْ على ساقٍ، وهوَ مَثَلُ ضَرَبَهُ اللهُ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ خَرَجَ وَحْدَهُ , ثمَّ قَوَّاهُ بِأصحابِهِ كما قَوَّى الحَبَّةَ بِما يَنْبُتُ مِنها.
(قلتُ: أسند فيه حديث المغيرة المتقدم في "ج 1/ 19 - كتاب/ 6 - باب").
1967 - عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟! قَالَ: «أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟». فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ.
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمرو المتقدم برقم 1003).
1968 - عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ سورة {الكَهْفِ}، وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ [بِشَطَنَيْنِ 6/ 104] (?) في الدَّارِ، [فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو] , فَجَعَلَ [فرَسُهُ] يَنْفِرُ، [فسَلَّمَ 4/ 180] , فَخَرَجَ