وَرَجْلَةٍ (?) يَضْرِبُونَ البَيْضَ ضاحِيَةً ... ضَرْباً تَوَاصَى بهِ الأبطالُ سِجِّيناً
أي: إلى أهلِ مَدْيَنَ؛ لأن مَدْينَ بلدٌ، ومِثْلُهُ: {واسألِ القربَةَ}، {واسألِ العِيرَ}؛ يعني: أهلَ القريةِ والعِيرِ. {وراءَكُم ظِهْرِيًّا}: يقولُ: لم تَلْتَفِتُوا إليهِ، ويُقالُ إذا لمْ يَقْضِ الرجلُ حاجتَهُ: ظَهَرْتَ بحاجتي، وجَعَلْتَني ظِهْرِيًّا، و (الظِّهْرِيُّ) ها هنا: أنْ تأخُذَ معكَ دابَّةً أو وِعاءً تَسْتَظْهِرُ بهِ. {وأرَاذِلُنا}: سُقَاطُنا. {وإجْرامي}: هو مصدرٌ من أجْرَمْتُ، وبعضُهم يقولُ: جَرَمْتُ. {الفُلْكُ}، والفَلَكُ واحدٌ: وهي السَّفِيْنَةُ والسُّفُنُ. {مُجْراها}: مَدْفَعُها، وهو مصدرُ أجْرَيْت. و {أرْسَيْتُ}: حَبَسْتُ، ويُقْرأُ: {مَرْساها}: من رَسَتْ هِيَ، و {مَجْراها}: من جَرَتْ هي. و {مُجْرِيها}، و {مُرْسِيها}: مِن فُعِلَ بها. {الراسِيَاتُ}: ثابِتَاتٌ.
واحدُ (الأشهادِ): شاهدٌ؛ مثلُ: صاحبٍ وأصحابٍ.
(قلتُ: أسند في حديث ابن عمر المتقدم في "ج 2/ 46 - مظالم/ 2 - باب").