(قلتُ: أسند فيه حديث زيد بن ثابت المتقدم "ج 1/ 29 - فضل المدينة/ 11 - باب").

16 - باب {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به}

16 - بابٌ {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}؛ أيْ: أَفْشَوْهُ. {يَسْتَنْبِطُونَهُ}: يَسْتَخْرِجُونَهُ. {حَسِيبًا}: كَافِيًا. {إِلاَّ إِنَاثًا}؛ يعنى: الْمَوَاتَ؛ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا، وَمَا أَشْبَهَهُ. {مَرِيدًا}: مُتَمَرِّدًا. {فَلَيُبَتِّكُنَّ}: بَتَّكَهُ: قَطَّعَهُ. {قِيلاً} وَقَوْلاً؛ وَاحِدٌ {طُبِعَ}: خُتِمَ (?).

17 - بابٌ {ومَنْ يَقْتُلْ مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ}

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عباس المتقدم "ج 2/ 63 - المناقب/ 29 - باب/ رقم الحديث 1639").

18 - باب {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}

18 - بابٌ {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}؛ السِّلْمُ والسَّلَمُ والسَّلامُ واحدٌ

1887 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما: {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}؛ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ فِى غُنَيْمَةٍ لَهُ، فَلَحِقَهُ الْمُسْلِمُونَ , فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَتَلُوهُ، وَأَخَذُوا غُنَيْمَتَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِى ذَلِكَ إِلَى قَوْلِهِ: {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: تِلْكَ الْغُنَيْمَةُ. قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: السَّلاَمَ (?).

19 - بابٌ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

1888 - عنِ البراءِ قالَ: لمَّا نَزَلَتْ: {لا يَسْتَوي القَاعِدونَ مِنَ المؤمِنينَ}؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015