763 - وقالَ ابنُ عباسٍ: {إحْدى الحُسْنَيَيْنِ}: فَتْحاً أو شهادَةً.

11 - بابُ قولِهِ: {أمَنَةً نُعَاساً}

(قلت: أسند فيه حديث أنس المتقدم "64 - المغازي/ 22 - باب").

12 - بابُ قولِهِ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}

{القَرْحُ}: الجِراحُ. {اسْتَجابُوا}: أجَابُوا، {يَسْتجِيْبُ}: يُجيبُ.

13 - بابٌ {إنَّ النَّاسَ قدْ جَمَعُوا لكُم} الآيةَ

1877 - عنِ ابنِ عباسٍ: {حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ}: قالَها إبراهيمُ عليهِ السلام حينَ أُلقِيَ في النارِ، وقالها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حينَ قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

(وفي روايةٍ عنه قالَ: كانَ آخرَ قولِ إبراهيمَ حينَ أُلْقِيَ في النَّارِ: حسبِيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015