لأَسحرُ النّاسِ من بين هذه وهذه- وقالت بإصبَعيْها الوُسطى والسَّبَّابةِ فرفعَتهما إلى السماءِ، تَعني السماءَ والأَرضَ- أو إنه لَرسولُ اللهِ حقاً [كما زَعموا]، فكان المسلمونَ بعد ذلك يُغِيرون (?) على مَن حولَها من المشركين ولا يُصيبونَ الصِّرْم (?) الذي هي منهُ، فقالت يوماً لِقَوْمِها: ما أَرى أنَّ هؤلاءِ القومَ يَدَعونَكم عمْداً (?)، فهلْ لكم في الإسلامِ؟ فأطاعُوها، فدَخلوا في الإسلامِ (وفي الرواية الأُخرى: فأسلَمَتْ وأسلموا).

قال أبو عبدِ اللهِ: (صَبَأَ): خرجَ من دِينٍ إلى غيرهِ.

96 - وقال أبو العاليةِ: (الصّابئين) فِرقة من أهلِ الكتابِ يَقرؤون الزَّبورَ.

7 - باب إذا خاف الجُنُبُ على نفسهِ المرضَ أو الموتَ، أو خافَ العطشَ يتَيمم

66 - وُيذكر أنَّ عمرو بن العاص أَجنَبَ في ليلةٍ باردةٍ فتَيمَّم، وتَلا: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فذُكر للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلَم يُعنِّفْ.

187 - عن الأعمش عن شقِيق بن سلَمة قال: كنتُ [جالساً] عندَ عبدِ اللهِ [بن مسعود] وأبي موسى [الأَشعري]، فقالَ له أبو موسى: أرأَيتَ يا أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015