وقالَ غيرُه: {يَسُومُونَكُم}: يُولُونَكُم؛ (الوَلايَةُ) مفتوحةً: مصدَرُ الوَلاءِ، وهي الرُّبوبيَّةُ، وإذا كُسِرَتِ الواوُ فهي الإمارَةُ. وقالَ بعضُهم: الحُبُوبُ التي تُؤكَلُ كلُّها (فُومٌ).
745 - وقالَ قَتادةُ: {فَبَاؤُوا}: فانْقَلَبُوا.
وقالَ غيرُهُ: {يَسْتَفْتِحونَ}: يَسْتَنْصِرونَ. {شَرَوْا}: باعُوا. {راعِنا}: مِنَ الرُّعُونَةِ (?)، إذا أرادوا أنْ يُحَمِّقوا إنساناً؛ قالوا: راعناً. {إلا تَجْزِي}: لا تُغْنِي. {خُطُواتِ}: مِنَ الخَطْوِ، والمعنى آثارَهُ.
1847 - عن عبدِ اللهِ (ابن مسعودٍ) قالَ: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعظَمُ عندَ اللهِ؟ قالَ:
"أنْ تَجْعَلَ (وفي روايةٍ: تَدْعُوَ 8/ 34) للهِ ندًّا وهو خَلَقَكَ". قلتُ: إنَّ ذلك لعظيمٌ، قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ: "وأنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ؛ تَخافُ أنْ يَطْعَمَ معكَ". قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ: "أنْ تُزانِيَ حَلِيلةَ جارِكَ".
[فأنزلَ اللهُ تصديقَها (وفي روايةٍ: تصديقاً لقولِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - 6/ 14): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضاعَفْ لهُ العذابُ} الآيةَ].