"إنَّما كانَ يَكفيكَ [الوجهُ والكفَّان]، هكذا"، فضرَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بكَفَّيهِ الأَرضَ، ونفَخَ (وفي روايةٍ: تفلَ) فيهِما، ثمَّ مسَحَ بهما وجهَه وكفَّيهِ (?).

5 - باب التيمُّم لِلوَجهِ والكَفَّين

185 - عن عمَّار قالَ: الصَّعيدُ الطيِّبُ وَضوءُ المسْلمِ، يَكفيهِ منَ الماءِ.

(قلت: أسند فيه قصة عمار مع عمر المذكورة آنفاً).

6 - باب 65 - الصَّعيد الطيب وَضوءُ المسلمِ يَكفيه عن الماءِ

93 - وقالَ الحسَن: يُجْزئُه التيمُّمُ ما لم يُحدِثْ.

94 - وأمَّ ابنُ عباس وهو متيمِّمٌ.

95 - وقال يحيى بنُ سعيد: لا بأسَ بالصلاةِ على السَّبَخَةِ، والتيمُّمِ بها.

186 - عن عِمرانَ قال: كنَّا في سفَرٍ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وإِنَّا أَسرَيْنا، حتى إذا كنَّا في آخرِ اللَّيلِ، وقَعْنا وقْعةً، ولا وقْعةَ أحلى عندَ المسافرِ منْها، فما أَيْقَظَنَا إلا حَرُّ الشَّمسِ، وكان أوَّلَ مَن استيقظَ فلانٌ، (وفي روايةٍ: أبو بكر 4/ 169)، ثمَّ فلانٌ ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015