1642 - عن عبدِ الرحمنِ (ابنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ) قالَ: سألتُ مَسْروقاً: مَن آذنَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بالجِنِّ ليلَةَ اسْتَمَعُوا القُرآن؟ فقَالَ: حدَّثَني أبوكَ -يعني: عبدَ الله- أنَّه آذنَتْ بهِم شَجَرَةٌ.
1643 - عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه أنهُ كانَ يحْمِلُ معَ النبيِّ إداوَةً لوُضُوئِهِ وحاجَتِهِ، فبَيْنما هُو يَتْبَعُهُ بها، [فكانَ لا يَلْتَفِتُ، فدَنوْتُ منهُ 1/ 47]؛ فقالَ: "مَن هذا؟ ". فقالَ: أنا أبو هريرةَ. فقالَ:
"ابْغِني أحْجاراً أسْتَنْفِضْ بها (?)، ولا تَأتِني بعَظْمٍ ولا برَّوْثَةٍ"، فأتيتُهُ بأحجارٍ أحْمِلُها في طرفِ ثوبي، حتى وضعتُها إلى جَنْبِهِ، ثم انصَرَفْتُ، [فلما قضى (?) أتْبَعَهُ بهِنَّ]، حتى إذا فرغَ؛ مَشَيْتُ معهُ، فقلتُ: ما بالُ العَظْمِ والرَّوْثَةِ؟ قالَ:
"هُما من طعامِ الجِنِّ، وإنَّهُ أَتاني وفْدُ جِنِّ نَصيبينَ -ونِعْمَ الجِنُّ- فسألوني الزَّادَ، فدَعَوْتُ اللهَ لهُم أنْ لا يَمُرُّوا بعَظْم ولا رَوْثَةٍ إلا. وَجَدوا عليها طَعاماً".
(قلت: أسند في حديث ابن عباس المتقدم "ج2/ 61 - المناقب/ 9 - باب/ الحديث رقم 1495").
1644 - عن سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نفيل قالَ في مسجدِ الكوفة: واللهِ