بسم الله الرحمن الرحيم

63 - [كتابُ مناقِبِ الأنصارِ]

1 - بابُ مناقِبِ الأنصارِ، وقولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا}، {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا}

1604 - عن غَيْلانَ بنِ جريرٍ قالَ: قلتُ لأنسٍ: أرأيتَ اسمَ الأنصارِ كنتُم تُسَمَّوْنَ بهِ أم سماكُمُ اللهُ؟ قال: بل سمَّانا اللهُ.

كُنَا ندخُلُ على أنسٍ فيُحَدِّثُنا مناقبَ الأنصارِ ومشاهِدَهُم، ويُقْبِل علىَّ -أو على رجُلٍ من الأزْدِ- فيقولُ: فعَلَ قومُكَ يومَ كذا وكذا كذا وكذا، [وفَعَلَ يومُكَ كذا وكذا يومَ كذا وكذا 4/ 236].

1605 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: كانَ يومُ (بُعَاثَ) (?) يوماً قدَّمَهُ اللهُ لرسولهِ - صلى الله عليه وسلم -[المدينَةَ 4/ 265]، وقد افتَرَقَ مَلُؤهُم، وقُتِلَتْ سَرَوَاتُهُم (?)، وجُرِّحُوا، فقَدمهُ اللهُ لرسولِهِ في دخولهِم في الِإسلامِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015