7/ 180)، حتى إنَّ أحدَنا ليَضَعُ كما يَضَعُ البعيرُ أو الشاةُ (?) ما لَهُ خِلْطٌ، ثم أصبَحَتْ بنو أَسَدٍ تُعزِّرُني على الِإسلامِ (?)! لقد خِبْتُ إذاً وضلَّ عملي.
وكانوا وشَوْا بهِ إلى عمرَ؛ قالوا: لا يُحْسِنُ يُصَلِّي.
(قلتُ: ذكر في حديث المسور بن مخرمة المتقدم "57 - الخمس 5 - باب/ رقم الحديث 1351").
553 - وقالَ البراءُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
"أنتَ أخونا ومولانا".
1587 - عن عبدِ اللهِ بن عمر رضيَ اللهُ عنهما قالَ: بعثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْثاً، وأمَّرَ عليهِم أسامَةَ بنَ زيدٍ، فطَعَنَ بعض الناسِ في إمارَتِه، [فقامَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - 7/ 217]، فقالَ:
" [قد بلغني أنكم قلتُم في أسامةَ، و 5/ 145، إنْ تَطْعُنُوا في إمارَتِهِ؛ فقد كنتُم تَطْعُنُونَ في إمارَةِ أبيهِ من قَبْلِ [ـهِ 8/ 117] واْيْمُ اللهِ إنْ كانَ لَخَلِيقاً للِإمارَةِ، وإنْ كانَ لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ، وإنَّ هذا لمِنْ أحب الناسِ إليَّ بعدَهُ".