قالَ موسى: فقلتُ لسالمٍ: أذكَرَ عبدُ اللهِ: مَن جرَّ إزارَهُ؟ قالَ: لم أسْمَعْهُ ذكَرَ إلا ثوبه (وفي طريق أخرى: فقلتُ لمحارب: أذكَرَ إزارَهُ؟ قالَ: ما خَصَّ إزاراً ولا قَمِيصاً 7/ 35).
1560 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ماتَ وأبو بكرٍ بِـ (السُّنْحِ) (?) -قال إسماعيل: يعني بِـ (العالِيَةِ) (?) - فقامَ عمرُ يقولُ: واللهِ ما ماتَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
قالت: وقالَ عمرُ: واللهِ ما كانَ يقعُ في نفسي إلا ذاكَ، ولَيَبْعَثَنَّهُ اللهُ، فلَيَقْطَعَن أيْديَ رجال وأرجُلَهُم (?).
فجاء أبو بكرٍ [على فرسٍ مِن مسكنه بِـ (السُّنْحِ)، حتى نزلَ فدخلَ المسجدَ، فلم يكلمِ الناسَ حتى دخَلَ على عائشةَ، فتيممَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو مُغَشًّى بثوبِ حَبِرَةٍ 5/ 142 - 143]، فكَشَفَ عن [وجهِ]، رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، [ثم أكَبَّ عليه 2/ 70] فقَبَّلَهُ [وبكى]، فقالَ: بأبي أنت وأمي [يا نبَّى اللهِ!]، طِبْتَ حيًّا ومَيِّتًا، واللهِ الذي نفسي بيدِهِ؛ لا يُذِيقُكَ اللهُ المَوْتَتَيْنِ (وفي روايةٍ: موتتينِ) (?) أبداً، [أما المَوتَةُ التي كُتِبَتْ عليك؛ فقد مُتَّها].