بسم الله الرحمن الرحيم
1 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، وقوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، وما يُنْهى عن دعوى الجاهليةِ
(الشَعوبُ): النَّسَبُ البعيدُ. و (القبائلُ): دونَ ذلك.
1481 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}؛ قالَ: (الشعوبُ): القبائلُ العِظَامُ، و (القبائلُ): البُطُونُ.
1482 - عن كُلَيْب [بنِ وائل] حدثتني رَبيبةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -وأظنُها زينبَ [ابنةَ أبي سلمةَ]- قالتْ:
"نهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن الدباءِ، والحَنْتَمِ، والمُقَيَّرِ (?)، والمُزَفّتِ". وقلتُ لها: أخبريني؛ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ كانَ؟ مِن مُضَرَ كانَ؟ قالت: فمِمنْ كانَ إلا مِن مُضَرّ؟! كانَ مِن وَلَدِ النَّضْرِ بنِ كِنانةَ.
1483 - عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: